[مقتل ابن حصين وغيره من بني نمير وبني قسير]
وفيها قتل بن [1] حصين. [قا] ضي الجزيرة كلّها وذلك البلد وحلب وغيرها/213 أ/وقتل أكثر بني نمير وبني قسير [2]، وهم أشدّ العرب [3].
[عين زربى تسقط بيد الروم]
وفي سنة خمس [4] وثلاثمائة فتحت عين زربة [5] في ذو [6] القعدة من سنة خمسين وثلثمائة [7].
[مقتل ابن الزيّات صاحب طرسوس] وقتل ابن الزّيّات صاحب طرسوس[8].
[سنة 351 هـ]
[الروم يصلون إلى دلوك ورعبان ومرعش ويفتحونها]
وفي شهر ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وافا [9] الروم إلى دمولك ورعيان مرعش وفتحوهم [10]. [1] كذا. [2] كذا، والصواب «قشير». [3] هذا الخبر مبتور ومضطّرب، وترجّح أنه يعود لسنة 348 هـ حيث يقول الهمداني: «وفي هذه السنة، ورد الخبر بأنّ الروم-خذلهم الله-أسروا محمد بن ناصر الدولة، من نواحي حلب، وأسروا أبا الهيثم ابن القاضي أبي حصين بن عبد الملك بن بدر بن الهيثم وغلمانه من سواد حرّان». (تكملة تاريخ الطبري 178). وانظر: تجارب الأمم 2/ 177، والكامل في التاريخ 8/ 527، وتاريخ الزمان 60. ومن مراجعة المصادر المذكورة يتضّح أنّ هذا النص ناقص بعد أول كلمة منه، حيث لا يصحّ القول «وفيها قتل بن حصين» إذ تبيّن أن ابن أبي الحصين وقع في الأسر ولم يقتل. [4] كذا في الأصل، وهذا وهم، والصحيح «سنة خمسين» كما سيأتي. [5] كذا، وهي: «زربى» بالألف المقصورة. (معجم البلدان 3/ 177). [6] كذا، والصواب «ذي». [7] راجع الخبر ومصادره عند الأنطاكي. [8] قال ابن الأثير في حوادث سنة 351 هـ: «كان ابن الزيّات صاحب طرسوس، قد خرج في أربعة آلاف رجل من الطرسوسيّين، فأوقع بهم الدّمستق فقتل أكثرهم، وقتل أخا لابن الزيّات، فعاد إلى طرسوس، وكان قد قطع الخطبة لسيف الدولة بن حمدان، فلما أصابهم هذا الوهن أعاد أهل البلد الخطبة لسيف الدولة وراسلوه بذلك، فلما علم ابن الزيّات حقيقة الأمر صعد إلى روشن في داره فألقى نفسه منه إلى نهر تحته فغرق». (الكامل في التاريخ 8/ 539). [9] كذا، والصواب «وافى». [10] كذا، والصواب: «إلى دلوك، ورعبان ومرعش وفتحوها». وهذا الخبر ذكره الأنطاكي، وهو في: زبدة الحلب 1/ 132، والكامل في التاريخ 8/ 544.